يكون المنتخب المغربي اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022، على موعد جديد مع التاريخ، عندما يواجه المنتخب الفرنسي بطل العالم فرنسا على أرضية ملعب البيت، في نصف نهـائي كـأس العـالـم.
ويسعى منتخب "أسود الأطلس" لمواصلة رحلة "الحلم" وتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى المباراة النهائية، لأول مرة في تاريخ مشاركات الدول العربية والأفريقية بعد أن أصبح أول فريق إفريقي يلعب في نصف نهائي كأس العالم.
وأمس الثلاثاء، قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في الندوة الصحفية، إنه ولاعبيه يثقون تماماً في قدراتهم ويريدون كتابة التاريخ وصنع المفاجأة رغم أن كل الترشيحات تشير إلى أسبقية المغرب في التأهل إلى نهائي المونديال.
ونفى الركراكي، معاناة الفريق من الإرهاق، مؤكداً أن أسود الأطلس متحمسون لخوض نصف النهائي مضيفاً أن "حظوظنا وافرة في التأهل".
وأضاف: "سنواجه أفضل فريق في العالم وهي فرصة لإبراز قدراتنا، بالعزيمة المعتادة للمجموعة يمكننا تحقيق المزيد من النجاحات..نريد مواصلة التحدي والوصول إلى المباراة النهائية".
وبشأن الأسلوب الذي سيواجه به منتخب الديوك الفرنسية قائل وليد الركراكي: "علينا أن نلعب بشكل جماعي لإيقاف المنافس يجب أن نأخذ حذرنا من كل لاعبي المنتخب الفرنسي وليس مبابي فقط، مساندة الجماهير المغربية والعربية من أهم عوامل نجاحنا".