بعد فوز المنتخب الوطني التونسي يوم أمس على المنتخب المالي في باماكو بالذات، أشاد العديد من المحللين بالمردود الطيب الذي قدمه عناصر الفريق القومي.
هذا و قد تحدث لاعب النادي الافريقي و المنتخب سابقا أسامة السلامي في أحد بلاتوهات التلفزات التونسية عن أداء المنتخب في مالي، و قال بصريح العبارة أن المنتخب قد أدى ما عليه، في انتظار مباراة العودة التي تتطلب الحذر أكثر و ذلك خوفا من ردة فعل المنتخب المالي.
و يعلق السلامي أمالا كبيرة على الثنائي المتميز، غيلان الشعلاني و يوسف المساكني خاصة في مباراة العودة اذ يرى لاعب الافريقي السابق أن المنتخب سيحتاج للمسة الأخيرة التي ستساعد المنتخب على التسجيل و التي بلا شك ستكون من أقدام الثنائي المذكور سابقا.
كما تحدث أسامة عن اللحمة الموجودة بين كل عناصر المنتخب الوطني، و كان أبرز ما جلب انتباهه لقطة حنبعل المجبري الذي لم يتوانى عن مساعدة زملائه حتى من مقاعد البدلاء، حيث كان جاهزا لتقديم قوارير المياه لزملائه على أرضية الملعب عندما توقف اللعب في الشوط الأول من المباراة.
لقطة قد تكون عادية للبعض، لكنها تدل على أن الجميع موجود لمساعدة المنتخب بالقدر المستطاع، لأن في الأخير هدف الجميع واحد وهو بطبيعة الحال الوصول و الترشح لنهائيات المونديال و اسعاد الشعب التونسي