بعد أن تأهل المنتخب التونسي كأفضل ثوالث إلى ربع نهائي دوري الأمم الإفريقية مخلفا إنتصار وهزيمتين في مجموعته أمام كل من موريتانيا وغامبيا ومالي.
هذه النتيجة الغير متوقعة حسب ما دونته وسائل الاعلام وكذلك الجماهير التونسية أفرزت عن مواجهة النسور للعملاق النيجيري.
حيث واجهت عناصر المنتخب التونسي صعوبات عديدة ولعل أبرزها عدم الجاهزية البدنية خاصة في المباراة الأخيرة أمام غامبيا
كذلك الإصابات المتتالية بفيروس كورونا في صفوف اللاعبين ومؤخرا في صفوف الإطار الفني وهم كل من الناخب الوطني منذر الكبير وطبيب الفريق كذلك مدرب الحراس الشاذلي المبروكي وأخصائي العلاج الطبيعي وحافظ الاثاث الأزهر القديدي
يذكر أن العناصر التي أصيبت مؤخرا بفيروس كورونا بقيت في مدنية ليمبي بينما غادر البقية المدينة في إتجاه غاروا
وسيلعب المنتخب الوطني غدا أمام نيجيريا في تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي